كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


قيس

38004- عن عمر قال‏:‏ قيس ملاحم العرب‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

38005- عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ اللهم‏:‏ أذل قيسا، فإن ذلهم عز الإسلام وعزهم ذل الإسلام‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

العرب

38006- عن علي قال‏:‏ أسندت النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدري فقال‏:‏ يا علي‏!‏ أوصيك بالعرب خيرا‏.‏

‏(‏البزار، طب‏)‏‏(‏أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ‏(‏10/52‏)‏ وقال رجال البزار وثقوا على ضعفهم‏.‏ ص‏)‏‏.‏

بنو أسد

38007- عن الشعبي قال‏:‏ كانت لبني أسد لست خصال لا أعلمها كانت لحي من العرب‏:‏ كانت منهم امرأة زوجها الله نبيه صلى الله عليه وسلم والسفير بينهما جبريل، وكان أول لواء عقد في الإسلام لواء عبد الرحمن بن جحش الأسدي، وكان أول مغنم قسم في الإسلام مغنم عبد الله بن جحش، وكان منهم رجل يمشي بين الناس مقنعا وهو من أهل الجنة عكاشة بن محصن الأسدي، وكان أول من بايع بيعة الرضوان أبو سنان عبد الله بن وهب فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ابسط يدك أبايعك، قال‏:‏ على ماذا‏؟‏ قال‏:‏ على ما في نفسك، قال‏:‏ وما في نفسي‏!‏ قال‏:‏ فتح أو شهادة، قال‏:‏ نعم، فبايعه، فجعل الناس يبايعون ويقولون‏:‏ على بيعة أبي سنان، وكانوا سبعا من المهاجرين‏.‏

‏(‏كر، وسنده صحيح‏)‏‏.‏

الأشعريون

38008- عن يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد عن أبيه قال‏:‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية فيها الأزد والأشعريون فغنموا وسلموا فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أتتكم الأزد والأشعريون حسنة وجوههم، طيبة أفواههم، لا يغلون ولا يجبنون‏.‏

‏(‏أبو نعيم وقال‏:‏ هذا وهم، وصوابه‏:‏ عبد الله بن جراد أنه قال‏:‏ بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية‏)‏‏.‏

38009- ‏(‏مسند أنس‏)‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ يقدم عليكم قوم هم أرق أفئدة، فقدم الأشعريون وفيهم أبو موسى فجعلوا يرتجزون ويقولون‏:‏

غدا نلقى الأحبه * محمدا وحزبه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

بنو سلمة

38010- عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ من سيدكم يا بني سلمة‏؟‏ قالوا‏:‏ جد بن قيس على بخل فيه، وأي داء أدوأ من البخل‏!‏ بل سيدكم الأبيض بشر بن البراء‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

أصحاب العقبة

38011- ‏(‏مسند حذيفة بن اليمان‏)‏ عن أبي الطفيل قال‏:‏ كان بين حذيفة وبين رجل من أهل العقبة بعض ما يكون بين الناس فقال‏:‏ أنشدك الله كم كان أصحاب العقبة‏؟‏ فقال أبو موسى الأشعري‏:‏ قد كنا نخبر أنهم أربعة عشر، فقال حذيفة‏:‏ فإن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر، أشهد بالله أن اثنى عشر منهم حزب الله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

بنو أمية

38012- عن ابن عباس قال‏:‏ لا يزال هذا الأمر في بني أمية ما لم يختلف بينهم رمحان فإذا اختلف رمحان بينهم خرجت منهم إلى يوم القيامة‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

38013- عن ابن مسعود قال‏:‏ إن لكل دين آفة، وآفة هذا الدين بنو أمية‏.‏

‏(‏نعيم ابن حماد في الفتن‏)‏‏.‏

38014- عن سعيد بن المسيب قال‏:‏ رأى النبي صلى الله عليه وسلم بني أمية على منابرهم فساءه ذلك فأوحى الله إليه إنما دنيا أعطوها، فقرت عينه وهو قوله تعالى ‏(‏وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس‏)‏‏.‏

‏(‏ابن أبي حاتم وابن مردويه، في الدلائل، كر‏)‏‏.‏

بنو أسامة

38015- عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ بنو أسامة مني وأنا منهم، حسبما رأيتموهم فاعرفوا لهم حقهم وفضلوهم‏.‏

‏(‏قط في الأفراد‏)‏‏.‏

بنو مدلج

38016- عن خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي قال‏:‏ وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان فقال رجل‏:‏ هل لك في عقائل النساء وأدم الإبل من بني مدلج‏؟‏ وفي القوم رجل من بني مدلج فعرف ذلك في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ خير القوم المدافع عن قومه ما لم يأثم‏.‏

‏(‏طب وأبو نعيم‏)‏‏.‏

أسلم وغفار

38017- ‏{‏مسند خفاف بن إيماء الغفاري‏}‏ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال‏:‏ أسلم سالمها الله‏!‏ وغفار غفر الله لها‏!‏ ثم أقبل فقال‏:‏ لست أنا قلت هذا ولكن الله قاله‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

38018- ‏{‏مسند سلمة بن الأكوع‏}‏ عن إياس بن سلمة بن الأكوع قال‏:‏ أصاب أسلم وجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ يا أسلم ابدوا، قالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ نكره أن نرتد ونرجع على أعقابنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أنتم باديتنا ونحن حاضرتكم، إذا دعوتمونا أجبناكم، وإذا دعوناكم أجبتمونا، أنتم المهاجرون حيث كنتم‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

فارس

38019- عن ابن عباس قال‏:‏ إذا رأيتم الرايات السود تجيء من قبل المشرق فأكرموا الفرس، فإن دولتنا معهم‏.‏

‏(‏نعيم، وفيه داود ابن عبد الجبار الكوفي متروك‏)‏‏.‏

الأزد وبكر بن وائل

38020- عن ابن عباس قال‏:‏ قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة رجل وأربعمائة أهل بيت من الأزد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ مرحبا بالأزد‏!‏ أحسن الناس وجوها، وأشجعهم قلوبا، وأعظمهم أمانة، شعاركم يا مبرور‏.‏

‏(‏عد، كر‏)‏‏.‏

38021- ‏{‏مسند عبد الرحمن بن معاوية‏}‏ عن أبي عمران محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده وكانت له صحبة قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصابة قد أقبلت فقال‏:‏ أسلم الأزد أحسن الناس وجوها، وأعذبه أفواها، وأصدقه لقاء، ونظر إلى كبكبة ‏(‏كبكبة‏:‏ الكبة - بالضم - جماعة الخيل، وكذلك الكبكبة والكبكبة كالكبة، ورماهم بكبته أي بجماعته‏.‏ لسان العرب 1/696‏.‏ ب‏)‏ قد أقبلت فقال من هذه‏؟‏ قالوا‏:‏ هذه بكر بن وائل فقال‏:‏ اللهم اجبر كسيرهم، وآو طريدهم، ولا ترد منهم سائلا‏.‏

‏(‏الديلمي‏)‏‏.‏

مزينة

38022- عن سعد بن أبي الغادية عن أبيه قال‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم في جماعة من أصحابه جالسا إذ مرت به جنازة فقال‏:‏ ممن الجنازة‏؟‏ فقالوا‏:‏ من مزينة، فما جلس مليا حتى مرت به الثانية‏؟‏ فقال ممن الثانية فقالوا‏:‏ من مزينة، فما جلس مليا حتى مرت به الثالثة فقال‏:‏ ممن الجنازة‏؟‏ فقالوا‏:‏ من مزينة، فقال سترى مزينة ما هاجرت فتيان قط كرموا على الله إلا كان أسرعهم فناء‏!‏ سترى مزينة لا يدرك الدجال منها أحد‏.‏

‏(‏كر وقال‏:‏ غريب جدا، لم أكتبه إلا من هذا الوجه‏)‏‏.‏

جهينة

38023- ‏{‏مسند بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني ويقال بشير‏}‏ عن بشر بن عرفطة بن الخشخاش الجهني أنه لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم القبائل إلى الإسلام جاءت جهينة في ألف منهم ومن تبعهم، فأسلموا وحضروا مع النبي صلى الله عليه وسلم مغازي ووقائع، فقال بشر بن عرفطة في شعر له‏:‏ ‏(‏أورد ترجمته ابن الأثير في أسد الغابة ‏(‏1/223‏)‏ باختصار ولم يتم ذكر الأبيات وهكذا ذكر ابن حجر في الاصابة ‏(‏1/252‏)‏‏.‏ ص‏)‏

ونحن غداة الفتح عند محمد * طلعنا أمام الناس ألفا مقدما

وزدنا فضولا من رجال ولم نجد * من الناس ألفا قبلنا كان مسلما

بنعمة ذي العرش المجيد وربنا * هدانا لتقواه ومن فأنعما

نضارب بالبطحاء دون محمد * كتائبهم كانوا أعق وأظلما

إذا ما استللناهن يوما لوقعة * فلسن بمغمودات أو ترعف الدما

ويوم حنين قد شهدنا هياجه * وقد كان يوما ناقع الموت مظلما

سرايا بنا حول النبي محمد * ولم يجدوا إلا كميتا مسوما

‏(‏ابن أبي الدنيا في المغازي والحسن بن سفيان ويعقوب بن سفيان والبغوي، وقال‏:‏ إسناده مجهول، وأبو نعيم، خط في المؤتلف، كر‏)‏‏.‏

38024- عن الشعبي قال‏:‏ أول من ألف بين القبائل مع النبي صلى الله عليه وسلم جهينة‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

بنو عامر

38025- ‏{‏مسند أبي جحيفة‏}‏ أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح في قبة له حمراء فقال‏:‏ من أنتم‏؟‏ قلنا‏:‏ بنو عامر، قال‏:‏ مرحبا‏!‏ أنتم مني‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

حمير

38026- عن عمرو بن مرة قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستند إلى جذع من جذوع نخل خيبر‏:‏ لا يسألني اليوم أحد عن نسبه إلا ألحقته بأهله‏!‏ فجعلنا نتطاول فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ يوشك يا عمرو بن مرة أن يطلع من ههنا - وأشار بيده - قوم أنت منهم، فجعلت كلما طلع أحد أريد أن أثب إليه فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ليسوا بهم - مرتين أو ثلاثا، ثم طلع قومي فقال‏:‏ هم هؤلاء، فقمت إليهم فقلت‏:‏ ممن القوم‏؟‏ قالوا‏:‏ من حمير، فأقام عمرو على ذلك‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

قضاعة

38027- عن عمرو بن مرة الجهني قال‏:‏ كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فقال‏:‏ من كان ههنا من معد فليقم، فقمت، فقال‏:‏ اجلس، فجلست، فقلت‏:‏ ممن نحن، فقال‏:‏ أنتم ولد قضاعة بن مالك بن حمير النسب المعروف غير المنكر‏.‏

‏(‏الشاشي، كر، وسنده حسن‏)‏‏.‏

قبائل مجتمعة

38028- عن عمرو بن عبسة قال‏:‏ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على السكون والسكاسك وعلى حولان العالية - وفي لفظ‏:‏ الغالية - وعلى الملوك ملوك ردمان‏.‏

‏(‏ع، كر‏)‏‏.‏

38029- عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن الأقرع بن حابس جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إنما بايعك سراق الحجيج من أسلم وغفار ومزينة وجهينة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أرأيت إن كان أسلم وغفار وجهنة خيرا من بني تميم ومن بني عامر واسد وغطفان أخابوا وخسروا قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ فوالذي نفسي بيده‏!‏ إنهم لأخير منهم‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏(‏أخرجه مسلم بلفظه وسنده كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل غفار وأسلم رقم 19/2522‏.‏ ص‏)‏‏.‏

38030- ‏(‏أيضا‏)‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أرأيتم إن كان جهينة وأسلم وغفار خيرا من بني تميم ومن بني أسد ومن بني عبد الله بن غطفان ومن بني عامر بن صعصعة - ومدبها صوته‏!‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ وقد خابوا وخسروا، قال‏:‏ فإنهم خير من بني تميم ومن بني أسد ومن بني عبد الله بن غطفان ومن بني عامر بن صعصعة‏.‏

‏(‏ش، حم، خ، م‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل غفار وأسلم رقم‏(‏195‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

38031- ‏(‏مسند أبي هريرة‏)‏ ذكرت القبائل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ما تقول في هوزان‏؟‏ زهرة تينع، قالوا‏:‏ فما تقول في بني عامر‏؟‏ قال‏:‏ جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر، قالوا‏:‏ فما تقول في تميم‏؟‏ قال‏:‏ يأبى الله لتميم إلا خيرا، ثبت الأقدام، عظام الهام، رجح الأحلام، هضبة حمراء، لا يضرها من ناواها، أشد الناس على الدجال آخر الزمان‏.‏

‏(‏الرامهرمزي في الأمثال، ورجاله ثقات‏)‏‏.‏

38032- عن أبي هريرة قال‏:‏ الخلافة في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة، والجفاء في قضاعة، والسرعة في أهل اليمن، والأمانة في الأزد‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

38033- عن أبي الدرداء قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا جماعة من العرب يتفاخرون، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت، فقال لي‏:‏ يا أبا الدرداء‏!‏ ما هذا اللجب ‏(‏اللجب‏:‏ لجب القوم لجبا‏:‏ صاحوا وأجلبوا‏.‏ المعجم الوسيط 2/815‏.‏ ب‏)‏ الذي أسمع‏؟‏ قلت‏:‏ هذه العرب تفتخر بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا أبا الدرداء‏!‏ إذا فاخرت ففاخر بقريش، وإذا كاثرت فكاثر بتميم، وإذا حاربت فحارب بقيس، ألا‏!‏ وإن وجوهها كنانة‏؟‏‏؟‏، ولسانها أسد، وفرسانها قيس، يا أبا الدرداء‏!‏ كان لله فرسانا في سمائه يقاتل بهم أعداءه وهم الملائكة وفرسانا في ارضه وهم قيس يقاتل بهم أعداءه، يا أبا الدرداء‏!‏ إن آخر من يقاتل عن الدين حين لا يبقى إلا ذكره ومن القرآن إلا رسمه لرجل من قيس‏!‏ قلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ ممن هو من قيس‏؟‏ قال‏:‏ من سليم‏.‏

‏(‏كر وقال‏:‏ غريب جدا، ش‏)‏‏.‏